الخدمة الاجتماعية الطبية في مستشفى سرطان الاطفال مكملة للخدمة الطبية وامتداداً طبيعياً لها، وجزءاً أساسياً منها فهي تساعد المرضي واسرهم على التكيف مع المرض، وتخفف صدمة التشخيص عنهم، وتتعامل مع ما يبدونه من مشاعر سلبية وحيل دفاعية خلال فترة العلاج، وتعمل على أن تكون المستشفى بيئة محببه لهم، نحن شركاء في رحلة العلاج منذ التشخيص إلى الشفاء. نحن نعمل على تخفيف ما يلقاه المريض وأسرته من توتر نفسي وقلق، نتعامل مع إحساسه بالعزلة، وشعوره بالعجز والاكتئاب.
ان ننفرد عالمياً كنموذج للتغير نحو طفولة بلا سرطان
الخدمة الاجتماعية موجودة في كل قسم في المستشفى، الاخصائي الاجتماعي موجود في كل مكان، وفي اي مكان فيه مرضي. موجود في العيادات الخارجية، موجود في الاقسام الداخلية، موجود في رعاية الجراحة وزرع النخاع، والرعاية المركزة، موجود في الطوارئ، في الداي كير، موجود في عيادة الشفاء، موجود أيضا في الرعاية التلطيفية، موجود في غرف لعب الأطفال، ومكتبات الاطفال، حتى في غرف الانتظار. الخدمة الاجتماعية في المستشفى تعمل 365 يوم في السنة، تعمل يومياً من الساعة الثامنة صباحاً وحتى التاسعة مساء، مستشفى سرطان الاطفال تري أن أن قيمة الاخصائي الاجتماعي وكفاءته العملية هي رهن بمدي تواجده مع المرضي وتفاعله معهم، وهذا هو أحد المعايير الرئيسية التي نستند إليها في تقييم الأخصائي الاجتماعي. مكتبنا الرئيسي في الدور الارضي بجوار مكتب الدخول ومكتب الأمن، بالإضافة الى مكتب بكل دور بالقسم الداخلي بالمستشفى
الرحلات أداة تربوية تستخدمها الخدمة الاجتماعية الطبية للتعرف على السمات الاجتماعية والانفعالية للمرضي في بيئة حرة بعيدة عن الضغوط الاجتماعية والنفسية، وكذلك لتعديل سلوك بعض المرضي وهي وسيلة لتوطيد العلاقات الاجتماعية بين أفراد الأسرة والمريض كما تعمل على جعل المستشفى بيئة محببة لمرضانا حيث تربطهم بخبرات إيجابية محببة لنفوسهم
الاحتفاليات (مثل الاحتفالات الترفيهية وأعياد الميلاد والاحتفاليات الخاصة بالمناسبات المختلفة) تساهم فى إدخال البهجة والسعادة على المرضي وأسرهم حتى يشعروا بالدعم والمساندة، كما أنها تدعم رؤية المستشفى كمجتمع إنساني متكامل، وتساهم فى دعم العلاقة بين المرضي وأسرهم من جهة وبينهم وبين مقدمي الرعاية الطبية من جهة أخري. كما تهدف الاحتفاليات الى تعزيز قيمة الخدمة الاجتماعية وتقدير دورها الإيجابي في المجتمع باعتبارها أداة للتغيير، وتحرص المستشفى على الاحتفال باليوم العالمي للخدمة الاجتماعية والذي تدعو له المنظمة العالمية للأخصائيين الاجتماعيين في مارس من كل عام
الخدمة الاجتماعية التلطيفية دور متميز من ممارستنا اليومية، من خلاله نسمع آنات مرضانا وآلامهم من أصحاب الحالات المتقدمة، نعيش معاناتهم، نجيب عن أسئلتهم التي تحمل صبغة وجودية فلسفية ...كل ذلك في منازلهم وبيئاتهم الطبيعية هدفنا بذل الجهد للتخفيف من حدة مشاعرهم السلبية سواء على مستوي الفرد أو أسرته وتوفير أقصي قدر من الرفاهية لمرضانا وإذا قدر الله له الوفاة يكون ذلك في ظروف آدمية دون امتهان لإنسانيته أو إهدار لكرامته.
البريد الالكترونى : [email protected]
التليفون:(202) 25351500, Ext.4190